آخر وصايا خاتم الرسل نبينا محمد عليه وعلى آله الصلاة والسلام
عن أمير المؤمنين عليّ بن ابي طالب -رضي الله عنه- قال : كان آخر كلام رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : ( الصلاة الصلاة ، اتقوا اللّه فيما ملكت أيمانكم )
أبو داود ، وصححه الألباني
وعن زوجة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أم سلمة أُم المؤمنين رض الله عنها قالت : ( كان من آخر وصية رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، : [ الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم ] ، حتى جعل نبي الله صلى الله عليه وسلم ، يلجلجها في صدره ، وما يفيص بها لسانه
ابن ماجة , وصححه الألباني
وعن خادم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال كان عامة وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حضرته الوفاة وهو يغرغر بنفسه الصلاة وما ملكت أيمانكم
رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة
عن بن عباس -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أوصى عند موته بثلاث: (أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم) ونسيت الثالثة
البخاري مع الفتح، كتاب الجهاد والسير، باب هل يستشفع إلى أهل الذمة ومعاملتهم رقم (3053)، ومسلم كتاب الوصية، باب ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه (3/1258) رقم (1637).
* ومن وصاياه -صلى الله عليه وسلم- وهو يعاني سكرات الموت ما روته عائشة وابن عباس -رضي الله عنهما- قالا: لما نُزِل برسول الله -صلى الله عليه وسلم- طفق يطرح خميصة له على وجهه، فإذا اغتم كشفها عن وجهه فقال وهو كذلك: (لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) يحذِّرُ مثل ما صنعوا
أخرجه البخاري -الفتح-، كتاب اللباس، باب الأكسية والخمائص (10/289) رقم (5815)، ومسلم كتاب المساجد، باب النهي عن بناء المساجد على القبور واتخاذ الصور فيها والنهي عن اتخاذ القبور مساجد (1/377) رقم (531).
* وروى الأمام مالك عن عمر بن عبد العزيز قال: كان من آخر ما تكلم به رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (قاتل الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، لا يبقين دينان بأرض العرب).
أخرجه مالك في الموطأ مرسلاً (2/892)، والبيهقي في الدلائل (7/204) مرسلاً أيضاً، وانظر صحيح السيرة ص 712
* وعن جابر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول قبل موته بثلاث: (لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن بالله الظن).
أخرجه مسلم، كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب الأمر بحسن الظن بالله تعالى عند الموت، (4/2206) رقم (2877).
* وعن ابن عباس قال: كشف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- السَّتر، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- معصوبٌ في مرضه الذي مات فيه، فقال: (اللهم بلغت) ثلاث مرات؛ (إنه لم يبق من مبشرَّات النبوة إلا الرؤيا، يراها المسلم أو تُرى له ألا وإني نهيت أن أقرأ القرآن ركعاً أو ساجداً؛ فإما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقَمِنٌ أن يستجاب لكم).
قَمِنٌ: أي جدير وحقيق.
مسلم، كتاب الصلاة، باب النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود (1/348) رقم (479).
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية