ألأوآخر

تجريبي مسودة لكتاب الأواخر ان شاء الله

الاثنين، 6 سبتمبر 2010

آخر من تزوجها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

[ الطبقات الكبرى - ابن سعد ]
الكتاب : الطبقات الكبرى
المؤلف : محمد بن سعد بن منيع أبو عبدالله البصري الزهري
ميمونة بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم بن رويبة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة وأمها هند بنت عوف بن زهير بن الحارث بن حماطة بن جرش ويقال بن جريش كان مسعود بن عمرو بن عمير الثقفي تزوج ميمونة في الجاهلية ثم فارقها فخلف عليها أبو رهم بن عبد العزى بن أبي قيس من بني مالك بن حسل بن عامر بن لؤي فتوفي عنها فتزوجها رسول الله صلى الله عليه و سلم زوجه إياها العباس بن عبد المطلب وكان يلي أمرها وهي أخت أم ولده أم الفضل بنت الحارث الهلالية لأبيها وأمها وتزوجها رسول الله بسرف على عشرة أميال من مكة وكانت آخر امرأة تزوجها رسول الله صلى الله عليه و سلم وذلك سنة سبع في عمرة القضية أخبرنا محمد بن عمر حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه قال تزوج رسول الله صلى الله عليه و سلم ميمونة بنت الحارث في شوال سنة سبع من الهجرة أخبرنا محمد بن عمر حدثني إبراهيم بن محمد بن موسى عن الفضيل بن عبد الله عن علي بن عبد الله بن عباس قال لما أراد رسول الله صلى الله عليه و سلم الخروج إلى مكة عام القضية بعث أوس بن خولي وأبا رافع إلى العباس فزوجه ميمونة فأضلا بعيريهما فأقاما أياما ببطن زابغ حتى أدركهما رسول الله بقديد وقد ضما بعيريهما فسارا معه حتى قدم مكة فأرسل إلى العباس فذكر ذلك له وجعلت ميمونة أمرها إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فجاء رسول الله منزل العباس فخطبها إلى العباس فزوجها إياه أخبرنا محمد بن عمر
(8/132)
حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة عن داود بن الحصين عن عكرمة عن بن عباس قال لما خطب رسول الله ميمونة جعلت أمرها إلى العباس بن عبد المطلب فزوجها رسول الله صلى الله عليه و سلم أخبرنا محمد بن عمر ومعن بن عيسى قالا حدثنا مالك بن أنس عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن سليمان بن يسار أن النبي صلى الله عليه و سلم بعث أبا رافع ورجلا من الأنصار فزوجاه ميمونة قبل أن يخرج من المدينة أخبرنا محمد بن عمر حدثنا موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه قال تزوجها رسول الله في شوال وهو حلال عام القضية وأعرس بها بسرف وتوفيت بسرف
(8/133)
ميمونة بنت الحارث - رضي الله عنها-:
اسمها: ميمونة بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم بن رؤبة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن منصور ابن نزار بن معدِّ بن عدنان.
كانت قبل رسول الله تحت أبي رُهمْ بن عبد العُزَّى العامري القرشي، وكان اسمها برَّة، فسماها رسول الله ميمونة. تزوجها رسول الله بسرف سنة سبع بعد الهجرة وبنى بها بسرف، وماتت بسرف سنة إحدى وخمسين، وسرف : مكان على بعد سبعة أميال من مكة. وهي آخر من تزوج من أمهات المؤمنين، وهي خالة عبد الله بن عباس - رضي الله عنهم-، فإن أمه أم الفضل بنت الحارث, وهي خالة خالد بن الوليد أيضاً. وهي التي اختُلف في نكاح النبيّ -صلى الله عليه وسلم- لها ؟ هل نكحها حَلالاً أومُحرمِاً ؟ (أي وهو محرم أم محل؟ ) فالصحيح أنه تزوجها حلال "الترمذي (841) وقال: حديث حسن" كما قال أبو رافع السفير في نكاحها، وللمزيد حول هذا الموضوع ,راجع- غير مأمور- زاد المعاد (1/43 ) والفصول في سيرة الرسول (ص250).
تُوفيت سنة إحدى وخمسين، وصلّى عليها عبد الله بن عباس، - رضي الله عنهم-، وعن أزواج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أجمعين.
موقع نبي الاسلام

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية