غزوة تبوك آخر غزوات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
وقيل ان آخر غزوة غزا بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم العرب كانت غزوة الطائف
الكتاب : دلائل النبوة للبيهقي
2207- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا أحمد بن عبد الجبار ، حدثنا يونس بن بكير ، عن ابن إسحاق ، قال : كان آخر غزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبضه الله عز وجل تبوك ، وكان جميع ما غزا بنفسه ستا وعشرين غزوة ، فأول غزوة غزاها ودان وهي غزوة الأبواء ، ثم غزوة بواط إلى ناحية رضوى ، ثم غزوة العشيرة من بطن ينبع ، ثم غزوة بدر الأولى يطلب كرز بن جابر ، ثم غزوة بدر التي قتل الله فيها صناديد قريش وأشرافها ، ثم غزوة بني سليم حتى بلغ الكدر ، ماء لبني سليم ، ثم غزا غزوة السويق يطلب أبا سفيان بن حرب حتى بلغ قرقرة الكدر ، ثم غزوة غطفان إلى نجد وهي غزوة ذي أمر ، ثم غزوة بحران موضع بالحجاز فوق الفرع ، ثم غزوة أحد ، ثم غزوة حمراء الأسد ، ثم غزوة بني النضير ، ثم غزوة ذات الرقاع من نخل ، ثم غزوة بدر الآخرة ، ثم غزوة دومة الجندل ، ثم غزوة الخندق ، ثم غزوة بني قريظة ، ثم غزوة بني لحيان من هذيل ، ثم غزوة ذي قرد ، ثم غزوة بني المصطلق من خزاعة لقي فيها ، ثم غزوة الحديبية لا يريد فيها قتالا فصده المشركون ، ثم غزوة خيبر ، ثم اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرة القضاء ، ثم غزوة الفتح فتح مكة ، ثم غزوة حنين لقي فيها ، ثم غزوة الطائف حاصر فيها ، ثم غزوة تبوك ، قاتل منها في تسع غزوات : بدر ، وأحد ، والخندق ، وقريظة ، والمصطلق ، وخيبر ، والفتح ، وحنين والطائف ، قال : وكانت سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعوثه فيما بين أن قدم المدينة إلى أن قبضه الله إليه خمسة وثلاثين من بعث وسرية : غزوة عبيدة بن الحارث إلى أسفل ثنية المرة وهي ماء بالحجاز . ثم غزوة حمزة بن عبد المطلب إلى ساحل البحر من ناحية العيص ، وبعض الناس يقدم غزوة حمزة قبل غزوة عبيدة ، وغزوة سعد بن أبي وقاص وغزوة عبد الله بن جحش إلى نخلة ، وغزوة زيد بن حارثة القردة . وغزوة مرثد بن أبي مرثد الغنوي الرجيع لقي فيها . وغزوة المنذر بن عمرو بئر معونة لقوا فيها . وغزوة أبي عبيدة بن الجراح إلى ذي القصة من طريق العراق . وغزوة عمر بن الخطاب رضي الله عنه من أرض بني عامر . وغزوة علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى اليمن . وغزوة غالب بن عبد الله الكلبي كلب ليث الكديد لقوا فيها الملوح . وغزوة علي بن أبي طالب إلى بني عبد الله بن سعد من أهل فدك ، وغزوة ابن أبي العوجاء السلمي أرض بني سليم لقوا فيها . وغزوة عكاشة بن محصن الغمرة . وغزوة أبي سلمة بن عبد الأسد قطن ماء من مياه بني أسد من ناحية نجد لقوا فيها فقتل فيها مسعود بن عروة . وغزوة محمد بن مسلمة أخي بني حارثة إلى موضع من هوازن ، وغزوة بشير بن سعد بن مرة بفدك . وغزوة بشير بن سعد أيضا إلى موضع كداء ، وغزوة زيد بن حارثة الجموح من أرض بني سليم ، وغزوة زيد بن حارثة أيضا جذام من أرض حسماء لقوا فيها ، وغزوة زيد بن حارثة أيضا الطرق من ناحية نخل من طريق العراق ، وغزوة زيد بن حارثة أيضا وادي القرى لقي فيها بني فزارة ، وغزوة عبد الله بن رواحة مر بين خيبر أحدهما التي أصاب فيها يسير بن رزام اليهودي ، وغزوة عبد الله بن عتيك إلى خيبر فأصاب بها أبا رافع بن أبي الحقيق ، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث محمد بن مسلمة فيما بين أحد وبدر إلى كعب بن الأشرف فقتله . وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن أنس إلى خالد بن سفيان الهذلي فقتله . وغزوة زيد بن حارثة وجعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة إلى مؤتة فأصيبوا فيها . وغزوة كعب بن عمير الغفاري ذات الطلاح من أرض الشام فأصيب بها هو وأصحابه جميعا . وغزوة عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر من بني العنبر من بني تميم لقوا فيها وغزوة غالب بن عبد الله الكلبي كلب ليث أرض بني مرة لقوا فيها ، وغزوة عمرو بن العاص ذات السلاسل من أرض بلي وعذرة ، وغزوة ابن أبي حدرد وأصحابه إلى بطن أضم قبل الفتح لقوا فيها ، وغزوة ابن أبي حدرد أيضا إلى الغابة لقوا فيها كذا قال هنا : ابن أبي حدرد ، وقال فيما مضى : أبي جدرد
(6/82)
2209 - أخبرنا أبو الحسين بن الفضل ، أنبأنا عبد الله بن جعفر ، حدثنا يعقوب بن سفيان ، حدثنا عمار بن الحسن ، حدثنا سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، « فذكر قدوم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة في شهر ربيع الأول لاثنتي عشرة ليلة خلت منه ، ثم خروجه في صفر غازيا على رأس اثنى عشر شهرا حتى بلغ ودان وهي غزوة الأبواء ، ثم غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر ربيع الآخر قريشا حتى بلغ بواطا من ناحية رضوى ، كذا في كتابه مقيد بالباء ، ثم ذكر غزوة العشيرة في جمادى الأولى ، ثم ذكر خروجه في طلب كرز بن جابر ، قال : ثم كانت بدر في شهر رمضان يوم الجمعة صبيحة سبع عشرة من شهر رمضان ، ثم كانت غزوة السويق من ذي الحجة بعد بدر بشهرين ، ثم غزوة نجد يريد غطفان ، ثم غزوة نجران يريد قريشا وبني سليم ، وفيما بين ذلك أمر بني قينقاع ، ثم غزوة أحد في شوال سنة ثلاث ، ثم غزوة بني النضير وإجلاؤهم ، ثم غزوة ذات الرقاع ، ثم خرج في شعبان إلى بدر لميعاد أبي سفيان ، ثم غزا دومة الجندل ، ثم رجع قبل أن يصل إليها ، ثم كانت غزوة الخندق في شوال من سنة خمس ، ثم غزوة بني قريظة في ذي القعدة أو صدر ذي الحجة ، ثم خرج في جمادى الأولى إلى بني لحيان يطلب بأصحاب الرجيع ، ثم قدم المدينة فلم يقم إلا ليالي حتى أغار عيينة بن حصين على لقاحة ، فخرج إليهم وهي غزوة ذي قرد ، ثم غزا بني المصطلق في شعبان سنة ست ، ثم خرج في ذي القعدة معتمرا يعني قصة الحديبية ، ثم خرج في بقية المحرم إلى خيبر ، ثم خرج في ذي القعدة يعني للعمرة سنة سبع ، ثم أقام بالمدينة بعد بعثه إلى مؤتة جمادى الآخرة ورجبا ، ثم خرج ففتح مكة وسار إلى حنين ، ثم سار من حنين إلى الطائف ، ثم رجع إلى المدينة وأقام بالمدينة ما بين ذي الحجة إلى رجب ، ثم أمر الناس بالتهيؤ لغزوة الروم ، وخرج وخرج الناس حتى بلغ تبوك ولم يجاوزها ، والله تعالى أعلم »
(6/83)
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية