أكفان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وآخر ثيابه
قالت عائشة: لما أرادوا غسل النبي -صلى الله عليه وسلم- قالوا: ما ندري أنجرده من ثيابه كما نجرد موتانا، أو نغسله وعليه ثيابه، فلما اختلفوا ألقى الله عليهم النوم حتى ما منهم رجل إلا وذقنه في صدره فكلمهم مكلمٌ من ناحية البيت لا يدرون من هو!!: أن اغسلوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعليه ثيابه، فغسلوه، وعليه قميصه؛ يصبون الماء فوق القميص، ويدلكون بالقميص دون أيديهم. قالت عائشة: لو استقبلت من أمري ما استدبرتُ ماغسَّله إلا نساؤه.
أخرجه أبو داود، كتاب الجنائز، والحاكم (3/59, 60) وقال: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، وأخرجه البيهقي في السنن (3/387) وفي الدلائل (7/242)، وصححه ابن حبان رقم (3949)، وصححه الألباني في "صحيح سنن أبي داود" رقم (2693).
كفن الرسول -صلى الله عليه وسلم-
عن عائشة قالت كفن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في ثلاثة أثواب بيض سحولية من كرسف ليس فيها قميص ولا عمامة.
عن عائشة قالت كفن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في ثلاثة أثواب بيض سحولية من كرسف ليس فيها قميص ولا عمامة.
البخاري مع الفتح، كتاب الجنائز، باب الكفن بغير قميص رقم (1271)، ومسلم كتاب الجنائز باب كفن الميت (2/649) رقم (941).
وقالت -رضي الله عنها-: أُدرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حلة يمنية كانت لعبد الله بن أبي بكر ثم نزعت عنه وكفن في ثلاثة أثواب سحول يمانية ليس فيها عمامة ولا قميص، فرفع عبد الله الحلة، فقال: أكفن فيها، ثم قال: لم يكفن فيها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأكفن فيها فتصدق بها.
وقالت -رضي الله عنها-: أُدرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حلة يمنية كانت لعبد الله بن أبي بكر ثم نزعت عنه وكفن في ثلاثة أثواب سحول يمانية ليس فيها عمامة ولا قميص، فرفع عبد الله الحلة، فقال: أكفن فيها، ثم قال: لم يكفن فيها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأكفن فيها فتصدق بها.
مسلم كتاب الجنائز باب في كفن الميت (2/650) رقم (941).
وفي رواية أخرى: فأخذها عبد الله بن أبي بكر فقال: لأحبسنها حتى أكفن فيها نفسي، ثم قال: لو رضيها الله -عز وجل- لنبيه لكفنه فيها، فباعها وتصدق بثمنها.
وفي رواية أخرى: فأخذها عبد الله بن أبي بكر فقال: لأحبسنها حتى أكفن فيها نفسي، ثم قال: لو رضيها الله -عز وجل- لنبيه لكفنه فيها، فباعها وتصدق بثمنها.
مسلم كتاب الجنائز باب في كفن الميت (2/649) رقم (941).
وفي رواية: أنه -صلى الله عليه وسلم- حين توفي سُجِّي ببرد حِبَرة(أخرجه البخاري، كتاب اللباس، باب البرود والحبرة والشملة رقم (5814)، ومسلم، كتاب الجنائز باب تسجية الميت (2/651) رقم (942).) ألا أن عائشة قالت لما ذكروا لها بردين وثوب حبرة: قد أُتي بالبرد ولكنهم ردوه ولم يكفنوه فيه( أخرجه أبو داود، كتاب الجنائز، والترمذي، كتاب الجنائز (3/312) رقم (996) وقال حسن صحيح، وقال الألباني: إسنده صحيح لغيره، انظر أحكام الجنائز رقم (84).).
وفي رواية: أنه -صلى الله عليه وسلم- حين توفي سُجِّي ببرد حِبَرة(أخرجه البخاري، كتاب اللباس، باب البرود والحبرة والشملة رقم (5814)، ومسلم، كتاب الجنائز باب تسجية الميت (2/651) رقم (942).) ألا أن عائشة قالت لما ذكروا لها بردين وثوب حبرة: قد أُتي بالبرد ولكنهم ردوه ولم يكفنوه فيه( أخرجه أبو داود، كتاب الجنائز، والترمذي، كتاب الجنائز (3/312) رقم (996) وقال حسن صحيح، وقال الألباني: إسنده صحيح لغيره، انظر أحكام الجنائز رقم (84).).
1 تعليقات:
في 28 أكتوبر 2010 في 1:20 م , آملة البغدادية يقول...
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيك على هذه المدونة التي كان تاجها ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكأن موضوعك في صفة الصلاة عليه (عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم)تذكرة للمسلمين وصفعة لهم للعودة لقدوتهم .
أرجو أن يكون ردي على تعليقك قد قرأه جزاك الله خير في مدونتي مع الشكر لنصيحتك .
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية